& شـــــعـشــــــــاع &

أهلا بك معنا زائرا في موقع شعشاع لكل الناس نقبل مشاركات من جميع الأعضاء بجميع فئات المنتدى عدا فئتي الوثائق والأخبار المحلية خاصة بالAdmin
ندعوك للتسجيل لتكون معنا عضوا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

& شـــــعـشــــــــاع &

أهلا بك معنا زائرا في موقع شعشاع لكل الناس نقبل مشاركات من جميع الأعضاء بجميع فئات المنتدى عدا فئتي الوثائق والأخبار المحلية خاصة بالAdmin
ندعوك للتسجيل لتكون معنا عضوا

& شـــــعـشــــــــاع &

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
& شـــــعـشــــــــاع &

* ديني * اجتماعي * ثقافي * سياسي * علمي *

أدعو جميع الشباب إلى ترك الخلاف والشقاق وأسلوب التخوين ...... والعمل سويا لأننا نعيش معا على أرض وطننا الحبيب

    وثيقة سرية تحدد استراتيجية أمريكا في السنوات القادمة... قديم لكن جديد

    avatar
    الطالب


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 04/05/2011

    وثيقة سرية تحدد استراتيجية أمريكا في السنوات القادمة... قديم لكن جديد Empty وثيقة سرية تحدد استراتيجية أمريكا في السنوات القادمة... قديم لكن جديد

    مُساهمة  الطالب الثلاثاء 17 مايو 2011, 10:48 am

    وثيقة سرية تحدد استراتيجية أمريكا في السنوات القادمة من مركز البحوث والدراسات ..؟
    نقلا عن مركز الدراسات والبحوث الاسلامية
    .. أعدها ثمانية من الخبراء الأمريكيين بناء علي طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش.. الوثيقة الخطيرة تحمل عنوان \'استراتيجية العمل الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط\' وقد خضعت تلك الوثيقة قبيل اعدادها لعدة مراحل، أولها بحث التوجهات العامة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة، وثانيها بحث التوجهات الجديدة والعلاقة بين مختلف القوي الدولية والإقليمية لمدي إمكان توافق هذه التوجهات الجديدة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مع هذه القوي، وثالثها تقارير معلوماتية ومحددة سلفا من الخبراء تم طلبها من سفراء الولايات المتحدة في دول المنطقة، حيث قدم هؤلاء السفراء أكثر من 40 تقريرا معلوماتيا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير نفسية، وأخري عن اتجاهات الرأي العام العربي ودور مؤسسات المجتمع المدني، والأوضاع العسكرية وغيرها من الموضوعات المتخصصة.
    ومن جملة التقارير التي تم اعدادها جري اعداد التقرير الاستراتيجي الشامل عن مستقبل الشرق الأوسط.
    بداية يتهم التقرير الحكومات الأمريكية السابقة بأنها فشلت في اعداد رؤية استراتيجية جديدة بالمنطقة، وأن هذه الحكومات اعتمدت دوما علي متغيرين أساسيين، الأمر الذي أدي لتزايد الإرهابيين وامتداد خطرهم إلي داخل الولايات المتحدة.
    أما المتغير الأول فهوالاعتماد علي إسرائيل بصفة مطلقة كحليف استراتيجي، والثاني هو الاعتماد علي بعض حكومات الدول الصديقة دون النظر إلي ما يعتمل هذه الحكومات من مشكلات داخلية، وأن هذين المتغيرين لم تفلح معهما الولايات المتحدة في اعداد خطة استراتيجية واضحة المعالم.
    وبحسب التقرير فإن الوضع الآن أصبح خطيرا بالفعل في ظل أن التهديد الرئيسي الذي تتعرض له الولايات المتحدة يأتي من منطقة الشرق الأوسط، ولم يعد في الإمكان الدفاع عن الأراضي الأمريكية من نقاط الحدود الأمريكية ذاتها، وأن المشكلة لم تعد تتعلق بالإرهاب فقط، بل ان كل أشخاص المنطقة العربية أصبحوا معادين بشكل أو بآخر للمصالح والمواطن الأمريكي، وأصبح لديهم تحفز في الحاق الضرر بالمصالح والمواطن الأمريكي، ليس فقط في مناطقهم.. ولكن أيضا في داخل الأراضي الأمريكية.
    ويمضي التقرير ليشير إلي أن المطلوب هو البحث عن الأسباب الحقيقية لذلك، وعما إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل أم بسياسات أمريكية داخل هذه الدول برغم المساعدات الاقتصادية والمعلومات التي تضخ إليها والتي كان من المفترض أن تنتج آثارها الإيجابية.. ومن هنا يجب الاقرار أولا بأنه لا توجد استراتيجية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، ولكن أية استراتيجية هي في حاجة للمراجعة كل عام، وأن أقصي ثبات تتمتع به مثل هذه الاستراتيجيات هو ثلاث سنوات، وأن الأوضاع الحالية في المنطقة تتطلب في خطة عمل عناصر أساسية هي:
    أولا: اننا نحتاج لأساليب دعائية جديدة للسياسة الأمريكية في المنطقة بعد أن ثبت علي مدار السنوات الماضية فشل الاعتماد علي الحكومات فقط في التعامل، لأن هذه الحكومات ليست في حلقات متواصلة مع شعوبها ومنظمات المجتمع المدني، فهي.. إما أنها قوية أكثر من اللازم وتعتمد علي الأساليب البوليسية التي ترهب بها معارضيها، فيلتزم الجميع بتأييدها أو الوقوف علي الحياد، أو أن هذه الحكومات ضعيفة أكثر من اللازم فتحاول استرضاء جماهيرها.. وفي كلتا الحالتين فإننا لم نقم بأساليب دعائية ذاتية ومباشرة للسياسة الأمريكية في المنطقة، ونعتقد أن المسألة لا تتعلق بمجرد برامج إعلامية أو فتح قنوات تليفزيونية للتأثير علي توجهات الرأي العام في تلك البلاد من منطقة الشرق الأوسط، وان كان ذلك لا يعني تجاهل أو إغفال التأثير الإعلامي.. ولكن يجب أن نخطط لكيفية الوصول المباشر إلي المواطن في المدينة أو القرية، وبحيث تكون بلادنا هي النموذج للتقدم والحرية والديمقراطية، ويتطلب ذلك أن يكون للسفارات الأمريكية في هذه الدول دور سياسي واجتماعي يتعلق بالمواطنين، خاصة المثقفين منهم، فهذه السفارات مطالبة بأن تقدم برنامجا سياسيا يتضمن قدرتها في التأثير علي إنشاء منظمات غير حكومية قوية في هذه البلدان، وأن تجذب هذه المنظمات السياسيين والمثقفين والفاعلين الأساسيين في مختلف المجالات، وأن يكون هناك نشاط مكثف في عقد الندوات والملتقيات والمؤتمرات وأن تقدم الدراسات والبحوث للمنظمات الحكومية في هذه البلدان، ويجب إتاحة المجال لوسائل الإعلام لتغطية هذه الأنشطة علي نطاق واسع.
    وفي هذا الإطار يوصي التقرير بضرورة إتاحة القدرة التحويلية العالية حتي يؤدي المثقفون والفاعلون الأساسيون أدوارهم باستمرار لصالح السياسة والاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة.
    وبحسب التقرير فإن تحقق ذلك يعني أن الولايات المتحدة تكون قد نجحت في أمركة المجتمعات الداخلية لدول المنطقة.
    ويري التقرير أن هناك نقطة أخري يجب أخذها بعين الاعتبار في هذا الشأن وتتعلق بالتأثير علي مناهج التعليم، خاصة في المرحلتين الثانوية، والجامعية من خلال إنشاء نواد علمية وثقافية وبرامج أخري للمساعدات الاجتماعية وأخري بالتنشئة الأمريكية، وتكوين محاور شبابية في داخل الجامعات من خلال المنظمات والجمعيات ومراكز الدراسات التي ستعمل السفارات الأمريكية علي إنشائها بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة الصديقة الرسمية، علي أن يكون هدف هذه المحاور الشبابية مقاومة تيارات \'الانحراف الديني\' والتيارات المعادية للسلام والتعاون بين الشعوب، وإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للقيام بزيارات دورية ومستمرة للأراضي الأمريكية وأراضي الدول الأوروبية، بالإضافة لتقديم مساعدات مالية مباشرة لأولئك الطلاب الراغبين في تلقي هذه المساعدات.

    ثانيا: ضرورة تقديم مساعدات اقتصادية مباشرة من أجل تنفيذ مشروعات هامة وحيوية وعاجلة في بعض المناطق والقري والمدن باعتبار أن تخصيص الأموال اللازمة لإقامة هذه المشروعات لا يقل في أهميته عن مليارات الدولارات التي يتم تخصيصها لمكافحة الإرهاب، فقد ثبت أن هناك علاقة وثيقة بين الحاجيات الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة وبين انضمام الشباب للتيارات \'الإرهابية\'، إلا أن هناك ملحوظة أساسية وهي أن المساعدات يجب أن تكون مباشرة، وأن التدخلات الحكومية فيها يجب أن تكون ضيقة ومحدودة إلي أقل حد ممكن.

    ثالثا: ان إحدي المسائل المهمة التي يجب أن نوليها اهتمامنا في المرحلة القادمة هي كيفية التفكير في العمل علي تحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، لأنه كلما تدعمت عوامل الأمن والاستقرار فإن النجاح سيكون حليفنا في تنفيذ أية توجيهات جديدة في هذه المنطقة، ونري أن الاستقرار والأمن سيرتبطان دائما بنجاحنا في توصل إسرائيل إلي سلام دائم، خاصة مع الفلسطينيين، وأن تركيزنا سينصب بالضرورة علي تغيير نظام السلطة الوطنية الفلسطينية، وإذا كان لدينا نحن المبررات الكافية للاقدام علي تغيير عرفات.. إلا أننا يجب أن نقنع الآخرين بأهمية هذه الخطوة، ونحن إذ نقدم علي تغيير عرفات فلأننا نريد فكرا جديدا يحقق المعادلة المثلي في التعامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. لقد أصبح عرفات وسلطته الفلسطينية أمرا كريها في الشرق الأوسط بدعمهم للإرهابيين، إلا أننا سنكون أمام تحد آخر لا يقل أهمية عن تغيير عرفات، وهو أنه بمجرد أن ننجح في تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، وقيادة بديلة، فإن الإسرائيليين يجب أن يقتنعوا برأينا تماما في التوصل إلي سلام سريع وعاجل مع هذه القيادة الجديدة، وإلا فإننا سنكتسب المزيد من الأعداء.. والتغيير لشخص عرفات وقيادته ليس كافيا في إطار الاستراتيجية الجديدة، فبالإضافة إلي التدقيق الجيد والمحكم في القيادة البديلة فإنه من الواضح أن يكون لدينا أجندة عمل مقبولة للإسرائيليين والفلسطينيين معا في مرحلة ما بعد عرفات، وهي أجندة يجب أن نناقشها مع القيادات الفلسطينية البديلة قبل تنصيبها، فالأمر لن يتعلق بتغيير أشخاص، بل بتغيير سياسات، والأجندة التي يلزم أن تكون واضحة أمام الإدارة الأمريكية في الفترة المقبلة تقضي بما يلي:

    1 أن يكون للفلسطينيين الحق في إقامة دولة، وأن يكون للإسرائيليين الحق في الحفاظ علي أمنهم القومي.

    2 أن يكون للفلسطينيين الحق في أن تكون لهم مصادر اقتصادية تؤمن دخولهم، وأن يكون للإسرائيليين الحق في ألا تتأثر مصادرهم الاقتصادية بما يحصل عليه الفلسطينيون.

    3 أن يكون لإسرائيل جيش قوي ومعدات عسكرية حديثة متطورة، وأن يكون للفلسطينيين الحق في أن يحافظوا علي أمنهم الداخلي من التنظيمات الإرهابية، وأن تكون أسلحتهم خفيفة ومرتبطة بهذا الغرض فقط.

    4 أن يتم الاتفاق بين الجانبين علي ما يتعلق بالمستوطنات وحدود هذه الدولة الفلسطينية، والعاصمة الإدارية وكل المسائل الأخري، وأننا سنساعدهم في وضع أطر زمنية للتفاوض واستمرار المفاوضات.

    5 أن اهم ما يجب أن تؤمن به القيادة الفلسطينية البديلة هو التعاون الكامل معنا في القضاء علي كل التنظيمات \'الإرهابية\' الفلسطينية في داخل أراضيها، وهو ما يتطلب في المرحلة الأولي اتخاذ قرارات صعبة قد تؤدي إلي أن كيان الدولة الفلسطينية الوليدة سيكون معرضا للاهتزاز بشدة، ونحن سنقول لهم \'ثقوا فينا.. سنقدم الدعم الكافي والإمكانيات اللازمة لاستمراركم كدولة، وسنضمن لكم عدم تدخل الإسرائيليين في كيان هذه الدولة \'.. وبحسب التقرير فإن علي القيادة الفلسطينية الجديدة أن تكون قادرة في مرحلة لاحقة علي تحييد تأثيرات الدول العربية المجاورة،، وتحديدا مصر والأردن والسعودية، وأية دول أخري، لأن القيادة الفلسطينية ا لجديدة ستبني علاقات استراتيجية واقتصادية واسعة وكبيرة مع إسرائيل، فالإدراك الرئيسي للفلسطينيين هنا سيتغير من أن إسرائيل هي المجال الحيوي المباشر لكل السياسات وخطط العمل الفلسطينية، بحيث يكون للفلسطينيين والإسرائيليين علاقات اقتصادية وسياسية نموذجية، وأن الارتباط الفلسطيني مع الدول العربية سيكون لاحقا وتابعا للارتباط مع إسرائيل، وبالشكل الذي لا يتعارض مع السياسة الإسرائيلية.

    رابعا: ضرورة تغيير نظام الحكم في العراق، حيث إن إحدي الأولويات المهمة التي يجب أن نسعي إليها مبكرا هو ما يتعلق بتغيير نظام صدام حسين والذي أصبح يناصب العداء المباشر والواضح للسياسة الأمريكية، كما أنه أصبح غير قادر علي أن يكون من أدعمة الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن هنا فسيحسب للإدارة ا لحالية نجاح كبير وساحق اذا ما حققت هذا الهدف.. فالعمليات الأمريكية في افغانستان لم تحقق القدر الكافي لزيادة شعبية الإدارة الحالية، وذلك لسببين:
    الأول: ان هذه العمليات جاءت طبيعية وكرد فعل انتقامي لما تعرضت له الولايات المتحدة.
    والثاني: ان هذه العمليات لم تنته باعتقال أو موت زعماء الإرهاب العالميين الذين كان ينتظرهم الشعب الأمريكي.
    والعملية المرتقبة ضد العراق بحسب التقرير ستكون طوق النجاة الرئيسي من السخط والغضب الشعبي العام من جراء السياسات الاقتصادية ومصاعبها المتكررة.. أي أن أحد الأسباب الداخلية للحرب ضد العراق هو زيادة شعبية الرئيس الأمريكي التي هبطت بمعدلات تزيد علي 8 % في الأشهر الأخيرة. ويضاف إلي ذلك أن هناك أسبابا استراتيجية لا يمكن اغفالها، وتتعلق بتحقيق أوضاع جديدة في هذه المنطقة لطالما انتظرنا تحققها.. لأن أحد الأخطاء المهمة التي من اللازم أن نعمل علي تداركها في الفترة القادمة هو التركيز علي الهدف مباشرة ثم نسعي لتحقيق الأهداف الفرعية..إن هدفنا المباشر هو اسقاط صدام حسين، ونري أن الاسقاط لابد وأن يؤدي لقتله، واننا نختلف مع كل أولئك الذين طالبوا بالإبقاء عليه حيا ومحاكمته أو اعتقاله، فهذه أمور لا تقبلها شعوب الشرق الأوسط. وأن قتله يجب أن يكون مدبرا وسريعا وفي بداية العمليات العسكرية ضد العراق، لأن تحقيق ذلك سيؤدي إلي اضعاف الروح المعنوية لمؤيديه وأتباعه، وأن العراق عمليا سوف يكون بلا قائد، وأن المجموعات الأخري ستعمل علي اتخاذ قرارات تبدو أحيانا متضاربة مع بعضها البعض، ولذلك فإن قتل صدام في البداية، والتأكد من أننا سيطرنا علي جثته نهائيا سيتيح لنا تحقيق كل الأهداف الفرعية الأخري بيسر وبدون تعقيدات عسكرية، بل انه من خلال ذلك سنجبر العراقيين علي الاستسلام.
    ويورد التقرير أنه علي الرغم من أهمية ذلك، إلا أن الأكثر أهمية هو فكرة القيادات البديلة لصدام والتي يجب أن تتوفر لها القدرة الكافية للسيطرة علي الأوضاع في داخل العراق وخاصة علي ثكنات الجيش العراقي، حيث يتطلب الأمر تقديم كل الدعم اللازم لها وأن تنتشر في العديد من المواقع العراقية، وأن تسعي لاستمالة بعض عناصر الحكومة الحالية الذين يمكن أن يسهموا في تشكيل واجهة شعبية مقبولة للنظام الجديد في العراق، وإذا ما حدث ذلك فيجب استثمار هذه الواجهة إعلاميا لصالح الاستقرار في داخل العراق.
    وحسب التصور المقترح في هذا الشأن فإن المرحلة الأولي من حكم النظام الجديد في العراق تتطلب اتخاذ قرارات يكون لها تأثير شعبي مهم، بحيث ترسخ من الاستقرار وعدم مواجهة مصاعب جماهيرية أو شعبية، ومن المهم أيضا في اطار النظام الجديد أن يكون لديه ادراك كامل بكافة متطلبات المرحلة القادمة من حيث الارتباط الاستراتيجي بأمن منطقة الخليج من خلال السياسات الاستراتيجية الأمريكية، وأن تكون هناك علاقات ذات طابع استراتيجي مميز مع الولايات المتحدة، وأن ينشأ بالعراق عدد من القواعد العسكرية الأمريكية التي ستلعب دورا أساسيا في حماية أمن الخليج وأمن الدول المجاورة، بل نري أن إحدي دوائر القيادة العسكرية الأمريكية المهمة يجب أن تكون في العراق.

    خامسا: العمل علي تغيير نظام الحكم في إيران، حيث أشار التقرير بهذا الصدد إلي أنه ومنذ أن فقدت الولايات المتحدة الوضع الاستراتيجي الأمثل لإيران بفعل الثورة الإسلامية الإيرانية، فإن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت للعديد من الاضطرابات، وعلي الرغم من المحاولات التي بذلت علي مدار السنوات الماضية لإضعاف الحكومة الإيرانية أو الحد من شكوتها الداخلية، إلا أن تلك السياسات ثبت خطؤها وأننا في هذه المرحلة الجديدة ليس لنا إلا أن نفكر في كيفية مواجهة \'الإرهاب\' أينما كان وفي أية دولة ونحن لدينا كل الأدلة والوثائق اللازمة من أن الحكومة الدينية في إيران هي حكومة تمول الإرهاب وتقدم له المساندة الكاملة في سوريا ولبنان والمنظمات الفلسطينية وفي مناطق أخري من العالم، بل إن إيران هي المعقل الإرهابي الرئيسي في العالم، وأننا سنسعي بكل قوتنا لأن تعود الحكومة المدنية القوية إلي الحكم حتي يعود لإيران سابق عهدها بالدور السياسي والاقتصادي اللازم للاستقرار والأمن في المنطقة، ونري ان اسقاط الحكومة الإيرانية سيستغرق عدة سنوات من التخطيط والتنفيذ والمتابعة، ولكن في كل الأحوال فإن ذلك لا يزيد علي ثلاث سنوات، وستكون العراق هي محطتنا الرئيسية في الوثوب والانطلاق نحو ايران، ولكن مخططنا ضد إيران يحتاج إلي تحالف دولي قوي يجب أن يكون مدعوما بالقوة العسكرية الكافية، لأن الإيرانيين أصبح لديهم نظام عسكري حديث ولديهم قدرات تكنولوجية هائلة، وهناك أيضا حديث مستمر لا يمكن اغفال أهميته عن السلاح النووي الإيراني، وأن كل هذه العوامل ستكون مؤثرة ولها أهمية كبري، كما أننا سنعتمد كذلك علي العوامل الشعبية الداخلية.
    وطالب التقرير أن تعد المخابرات الأمريكية بالتعاون مع بقية الأجهزة الأمنية الأمريكية المتخصصة مخططا تفصيليا وواضحا لتغيير نظام الحكم الإيراني، وأن احد البدائل التي طرحها التقرير هو أن الحكومة الجديدة في العراق ستشكل النقطة الأولي، وأن الأمريكيين سيقنعون العراقيين بالدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع نظام الحكم الإيراني باعتباره أكثر الأنظمة تهديدا لأمن واستقرار العراق.
    ووفقا للتقرير الأمريكي فإنه يجب العمل علي تغذية التناقضات والصراعات بين العراق وإيران حتي يكون للعراقيين دور رئيسي في اضعاف النظام الإيراني، وأن قوات التحالف الدولي مدعومة بقيادة الولايات المتحدة ستدخل الي جانب العراق ضد إيران، إلا أن الخطة تتطلب ضرورة الاتفاق قبل ذلك علي أهمية إيجاد البدائل القادرة علي قيادة إيران في المستقبل.
    وفي ختام التقرير الذي يحدد استراتيجية أمريكا في السنوات المقبلة يشير إلي أن كافة المراحل السابقة التي تمت الإشارة إليها تعد جزءا أساسيا ومتمما في الحرب ضد الإرهاب وبناء الأمن والاستقرار في العالم، إلا أننا يجب أن نعتقد أن هذا وحده ليس كافيا للقضاء علي الإرهاب ومواطنه، لأن هناك خطوات لاحقة وأحيانا متزامنة مع كل الخطوات السابقة، وأن من أهم هذه الخطوات مواجهة التأثيرات الداخلية \'للإرهاب\' في داخل الدول العربية.. وهذا موضوع آخر
    اللهم انصر عبادك المجاهدين الذين خرجوا لنصرة دينك وكتابك وسنة نبيك اللهم انصرهم وثبت اقدامهم وسدد رأيهم وصوب سهامهم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 9:13 pm